بعد تكفل نائب رئيس الدولة محمد بن راشد آل مكتوم بعلاجها.. الطفلة السورية يقين تبدأ رحلة التعافي بفضل الدعم الإماراتي الإنساني
شهدت قضية الطفلة السورية يقين، التي كانت تعاني من إصابات صحية حادة نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بها في وطنها، تحولاً إيجابياً كبيراً بعد أن تكفل نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوفير الدعم الكامل اللازم لعلاجها. هذا التكفل جاء ليعكس القيم الإنسانية التي تتحلى بها دولة الإمارات وقيادتها، والتي لا تتوانى عن مد يد العون والمساعدة للمتضررين من الحروب والنزاعات، خصوصاً الأطفال الذين هم أكثر الفئات هشاشةً وتأثراً.
بدأت الطفلة يقين، التي كانت في حالة صحية حرجة، رحلة علاجها وتلقي الرعاية الطبية المتخصصة التي تحتاج إليها على أيدي أفضل الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الإماراتية، حيث أجريت لها الفحوصات والعمليات الضرورية التي كان لها بالغ الأثر في تحسين حالتها الصحية بشكل ملحوظ. كما تم توفير جميع الاحتياجات الطبية والإقامة اللازمة لضمان استقرارها النفسي والجسدي، ما يُعد بمثابة فرصة حقيقية لها لاستعادة صحتها وعيش حياة طبيعية رغم الظروف القاسية التي مرت بها.
وقد كانت قصة الطفلة يقين مؤثرة للغاية، حيث لاقت اهتمامًا واسعًا على المستويين الرسمي والشعبي في الإمارات، ما دفع نائب رئيس الدولة إلى توجيه الجهات المعنية بسرعة التدخل وتكفل العلاج بشكل كامل، تأكيداً على التزام الإمارات بمبادئ التضامن والدعم الإنساني في مواجهة الأزمات. ومن خلال هذا الدعم، تؤكد الإمارات موقفها الدائم تجاه القضايا الإنسانية والحرص على تقديم المساعدة للمتضررين في مختلف أنحاء المنطقة، متجاوزة كل الاعتبارات السياسية، ومتمسكة بقيم العطاء الإنساني.
ويُظهر هذا التكفل أيضاً قوة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأطفال واللاجئين السوريين، الذين يعانون من آثار الحروب والنزاعات المستمرة، بالإضافة إلى التنسيق بين المؤسسات الحكومية والخيرية لتوفير الرعاية الصحية والطبية الملائمة والعلاجات الضرورية. فالدعم الطبي الذي تلقته الطفلة يقين يعد نموذجاً حياً على التزام الإمارات بمساعدة المعوزين وبناء الجسور الإنسانية التي تعزز الاستقرار والأمل في نفوس هؤلاء الأطفال.
بهذه الخطوة الإنسانية العظيمة، يجدد محمد بن راشد آل مكتوم الرسالة التي تمثلها الإمارات في مد يد العون لكل محتاج، حيث تبقى رفاهية الأطفال وصحتهم جزءًا لا يتجزأ من أولويات القيادة، كما يعكس هذا الدعم الاستثنائي الصورة المشرفة لدولة تضع الإنسان في مركز اهتمامها وتعمل بلا كلل من أجل توفير العناية والرعاية لكل من يحتاجها، مهما كانت الظروف والتحديات المحيطة.
في النهاية، من المتوقع أن تتابع الطفلة يقين مراحل علاجها بنفس الدعم والرعاية، لتستعيد صحتها تدريجيًا، بينما يظل هذا التكفل الإنساني مصدر أمل لكل طفل وشاب يعيش وسط ظروف صعبة، ويعيد الأمل إلى قلوب العديد من الأسر التي تأمل في دعم ومعونة من المجتمعات والمؤسسات الإنسانية، التي تقف عاجزة أمام معاناة اللاجئين والمهجرين.