أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن «يوم عهد الاتحاد» هو مناسبة وطنية محورية تمثل محطة هامة يجدد فيها أبناء الإمارات العهد والولاء لقيادتهم الرشيدة ولمسيرة التنمية الشاملة التي تسير بها الدولة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا. وأوضح سموه أن هذا اليوم يحمل في طياته معاني عميقة تحفز جميع فئات المجتمع على تجديد العهد بالسير على درب الاتحاد وتعزيز التلاحم والوحدة الوطنية التي تمثل أركان قوة الإمارات وركائز استقرارها.

وأشار خالد بن محمد بن زايد إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس قدرة الإمارات على المحافظة على ما تحقق من إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، ويؤكد استمرارية النهج الثابت الذي تبنته قيادتنا الحكيمة والذي يتمثل في العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي لتطوير البلاد بما يعود بالنفع على أجيال الحاضر والمستقبل. وأضاف أن يوم عهد الاتحاد هو تذكير مستمر لجميع المواطنين والمقيمين بأن العزيمة والإرادة الوطنية هما سر نجاح الإمارات في بناء دولة حديثة متقدمة تجمع بين التراث الأصيل وطموحات المستقبل.

كما شدد سمو الشيخ خالد على أهمية هذا اليوم في تعزيز قيم الوحدة الوطنية ورفع روح الانتماء بين أبناء الوطن، مشيراً إلى أن الالتزام بالولاء للعهد الذي تم قطعه على أنفسنا جميعاً هو ضمان لمزيد من الاستقرار والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة التي تعمل بلا كلل من أجل تحقيق رؤية طموحة للاقتصاد القوي والمجتمع المزدهر. وأضاف أن الاحتفال بيوم عهد الاتحاد يأتي كفرصة للتذكير بالأهداف والرسالة السامية التي جمعت الإمارات تحت لواء واحد، والتي تستند إلى قيم التسامح، والتسامح، والتعايش السلمي، والتآزر الوطني.

وأكد سموه أن دولة الإمارات تواصل مسيرة التقدم والتميز على كافة الصعد، مدفوعة بثقة شعبها وتوجيهات قيادتها، في ظل جهود مستمرة لتعزيز البنية التحتية، وتنمية الموارد الإنسانية، وتنويع الاقتصاد، فضلاً عن إطلاق مبادرات تطويرية مستدامة تضمن رفاهية وجودة حياة المواطنين والمقيمين. واعتبر يوم عهد الاتحاد فرصة للاحتفال والاحتفاء بمكتسبات الوطن، وفي الوقت ذاته تحدٍ مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية في كافة المجالات.

في الختام، دعا خالد بن محمد بن زايد الجميع إلى مواصلة العمل بالتلاحم الوطني والالتزام بالعهد الذي يجمعنا جميعاً، معبراً عن ثقته الكبيرة بقدرة أبناء الإمارات على مواصلة بناء وطنهم وتأمين مستقبله المشرق. وأكد أن التمسك بهذا العهد هو الأساس الذي سيمكن الإمارات من الصمود في وجه التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات التي تبرز مكانة الدولة كواحدة من أكثر دول العالم استقراراً وتقدماً وازدهاراً.