في تطورات متسارعة للأوضاع في غزة، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الوضع الإنساني في القطاع بأنه “مروع”، وذلك في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل من قبل النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين. يأتي ذلك بينما تتصاعد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث سبل إنهاء الأزمة في غزة. بالتزامن مع ذلك، صرح ترمب بأن “أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام (حماس) وإطلاق سراح الرهائن”.

تأتي هذه التحركات في ظل ضغوط دولية متزايدة على حكومة نتنياهو بسبب الأوضاع المتردية في غزة والقيود المفروضة على وصول المساعدات. وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن هناك تفاهماً مع الولايات المتحدة للانتقال إلى خطة شاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح (حماس) وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.

على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الخطة المقترحة، إلا أنها تمثل تحولاً من السعي إلى هدنة محدودة إلى اتفاق أشمل. وأكد المسؤول أن إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان على زيادة المساعدات الإنسانية بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية.

أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة لتفقد عملية تسليم المساعدات الغذائية، والعمل على وضع خطة لتسريع عمليات الإمداد. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن المبعوث الخاص والسفير سيقدمان تقريراً للرئيس ترمب فور عودتهما للموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة، حسبما ذكر موقع خبر عاجل.