أعلنت إمارة دبي عن استقبالها أكثر من 11.17 مليون سائح دولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، محققة بذلك نموًا قدره 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. هذا الإنجاز يعكس المكانة المتميزة التي باتت تحتلها دبي كوجهة سياحية عالمية، ويؤكد نجاح استراتيجياتها في استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويعود هذا النمو إلى عوامل عدة، من أبرزها البنية التحتية السياحية المتطورة التي تمتلكها دبي، بدءًا من الفنادق الفاخرة والمنتجعات المتنوعة، مرورًا بالمراكز التجارية العالمية، وصولًا إلى المعالم الثقافية والترفيهية التي جعلت منها وجهة مثالية للسياح.

كما أن الإمارة نجحت في تنويع مصادرها السياحية عبر استهداف أسواق جديدة، وتقديم عروض وخدمات مبتكرة تناسب مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، مما ساعد على زيادة التدفقات السياحية.

ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للقطاع السياحي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والحملات الترويجية على المستوى العالمي، مما ساهم في تعزيز صورة دبي كإحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم.

وتُعد السياحة ركيزة أساسية في اقتصاد دبي، حيث تسهم بشكل مباشر في تنشيط قطاعات متعددة مثل النقل، والضيافة، والتجزئة، وهو ما يعزز من مكانة الإمارة كمركز اقتصادي عالمي.

كما أن استضافة دبي لفعاليات ومؤتمرات دولية كبرى ساهمت بشكل مباشر في جذب المزيد من الزوار، وهو ما ينسجم مع استراتيجيتها الهادفة إلى ترسيخ موقعها كعاصمة عالمية للفعاليات.

وبهذا الإنجاز، تؤكد دبي مرة أخرى أنها قادرة على المنافسة عالميًا، وأنها ماضية في تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية التي يقصدها الملايين من مختلف أنحاء العالم سنويًا.