محمد بن زايد يختتم «زيارة دولة» إلى أنغولا استمرت يومين
اختتم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة دولة إلى أنغولا استمرت يومين، شهدت زخماً كبيراً من الفعاليات واللقاءات الثنائية التي رسخت متانة العلاقات بين البلدين. وخلال الزيارة، تم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الإمارات الرامية إلى توطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية، وبناء شراكات استراتيجية تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وقد شكلت الزيارة فرصة لاستعراض سبل تعزيز التعاون في مجالات حيوية عديدة.
وعكست لقاءات سموه مع المسؤولين الأنغوليين حرص الجانبين على دفع العلاقات إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاستثمار. كما تم خلال الزيارة التأكيد على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتبرز أهمية هذه الزيارة في كونها الأولى من نوعها على هذا المستوى، ما يعكس إدراك الإمارات لأهمية أنغولا كدولة محورية في القارة الإفريقية.
وقد مثلت الزيارة مناسبة لإبراز الدور الإماراتي كداعم أساسي للشراكات العالمية، وكشريك يسعى إلى إرساء أسس التعاون القائم على التنمية المستدامة.
إن اختتام هذه الزيارة لا يعني نهاية التعاون، بل بداية مرحلة جديدة من الشراكة التي ستبنى على ما تحقق خلال الأيام الماضية من إنجازات واتفاقيات.




