حققت البطلة الإماراتية سلمى المري إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق بعدما أهدت الإمارات أول ميدالية ذهبية في ألعاب القوى ضمن المشاركات النسائية الخارجية. هذا الإنجاز الكبير يعكس تطور الرياضة النسائية في الدولة ونجاحها في كتابة فصل جديد في مسيرة البطولات.
المري تمكنت من تحقيق الفوز بفضل إصرارها وجهودها المكثفة في الاستعداد لهذه البطولة، حيث واجهت منافسات قويات من عدة دول، لتثبت في النهاية جدارتها وتعتلي منصة التتويج حاملة راية الإمارات.
ويعتبر هذا الإنجاز بمثابة رسالة واضحة بأن المرأة الإماراتية قادرة على التميز في مختلف المجالات، بما فيها الرياضة، لتبرهن على أن الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة يثمر دائمًا عن نتائج استثنائية.
هذا الفوز لم يكن مجرد انتصار رياضي فحسب، بل كان لحظة فخر واعتزاز لكل إماراتي وإماراتية، إذ دوّن اسم سلمى المري بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة النسائية الإماراتية والعربية.
وأكدت البطلة أن الميدالية الذهبية ما هي إلا بداية لطموحات أكبر تسعى لتحقيقها، وأنها ستواصل التدريبات والعمل الجاد لإضافة المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.
كما أشاد المسؤولون الرياضيون بالدولة بما حققته المري، مؤكدين أن ما أنجزته يعد حافزًا كبيرًا لبقية اللاعبات الإماراتيات لبذل المزيد من الجهد ورفع اسم الدولة في البطولات العالمية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الإنجاز انعكاس إيجابي على تطوير برامج الرياضة النسائية في الإمارات، وزيادة الاهتمام بجذب المواهب الشابة وصقلها للمنافسة في المحافل الدولية المقبلة.