حميد بن راشد و44 عاماً من الحكم الرشيد والنهضة المتواصلة.. سيرة قائد ورحلة إمارة
يحتفل أبناء إمارة عجمان بمرور 44 عامًا على مسيرة حكم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، التي جسدت قيم القيادة الحكيمة والإدارة الرشيدة. فقد شهدت الإمارة خلال هذه العقود تطورًا شاملاً في شتى القطاعات، بدءًا من البنية التحتية مرورًا بالتعليم والصحة وصولًا إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
لقد عُرف سموه منذ بداية توليه مقاليد الحكم برؤيته الثاقبة التي تقوم على الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية، فعمل على إطلاق المبادرات التي تدعم الشباب وتفتح أمامهم آفاق المستقبل. كما أولى اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة وإشراكها في مجالات العمل المختلفة، مما ساعد على تحقيق توازن مجتمعي متكامل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قاد سموه مشاريع تنموية كبرى جعلت من عجمان وجهة استثمارية جاذبة، مع المحافظة على الطابع الإنساني والعائلي الذي تتميز به الإمارة. كما ساهمت استراتيجياته في جعل الإمارة بيئة مثالية لريادة الأعمال، بما ينسجم مع التوجه الوطني لدولة الإمارات نحو التنويع الاقتصادي.
لم تتوقف إنجازات سموه عند حدود الاقتصاد، بل امتدت إلى التعليم والثقافة، حيث حرص على بناء مؤسسات تعليمية متطورة، وأطلق العديد من المبادرات الثقافية التي ساهمت في إثراء المشهد الفكري والفني في الإمارة.
وقد شهدت عجمان في ظل قيادته طفرة كبيرة في القطاع الصحي، مع افتتاح مستشفيات ومراكز طبية متطورة تلبي احتياجات السكان وتواكب المعايير العالمية. هذا الاهتمام انعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
اليوم، وبعد مرور أكثر من أربعة عقود على حكمه، يواصل الشيخ حميد بن راشد النعيمي قيادة عجمان نحو مزيد من التقدم والازدهار، ليبقى نموذجًا للقائد الذي جمع بين الحكمة والرحمة، وبين الأصالة والمعاصرة.