يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بجولات خارجية مكوكية تهدف إلى تعزيز وحدة الصف الخليجي والعربي، وترسيخ مفهوم المصير المشترك بين الدول الشقيقة.
وقد ركزت لقاءات سموه على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية التضامن لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وتعكس هذه التحركات السياسية حرص الإمارات على أن تكون جسراً للتقارب والحوار، وإيمانها العميق بأن وحدة الصف هي الضمانة الأساسية لحماية الأمن والاستقرار.
كما تؤكد الجولات على الدور المحوري للإمارات في الساحة الإقليمية والدولية، حيث تسعى دائماً إلى بناء جسور التفاهم وتعزيز العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويرى المراقبون أن التحركات النشطة لسموه تسهم في إعادة رسم ملامح التعاون العربي بما يعزز من قوة الموقف الموحد تجاه القضايا المصيرية.
وفي ظل الظروف الراهنة، تحمل هذه الجولات رسالة واضحة بأن الإمارات ستظل داعمة لنهج التضامن ووحدة الكلمة، حفاظاً على استقرار المنطقة ومستقبل شعوبها.