الإمارات الأولى عالمياً في 22 مؤشراً بسباق التنافسية
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات، حيث تمكنت من الحصول على المركز الأول عالميًا في 22 مؤشرًا ضمن سباق التنافسية. هذا التقدم يعكس الرؤية الاستراتيجية التي تبنتها القيادة الرشيدة منذ سنوات طويلة، والتي تقوم على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة قادرة على المنافسة عالميًا. ويعد هذا التفوق ثمرة عمل متواصل وخطط مدروسة تسعى لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
ولا يقتصر هذا الإنجاز على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات الحكومية، ما يجعل الإمارات نموذجًا فريدًا في كيفية الموازنة بين النمو الاقتصادي والتطور المجتمعي. وتشير المؤشرات إلى أن الدولة استطاعت أن تكون وجهة مفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعزز مكانتها كمنصة عالمية للتجارة والأعمال.
ويؤكد الخبراء أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا وضوح الرؤية والقدرة على التنفيذ الفعّال، حيث تمكنت الإمارات من الاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز، إلى جانب استثمارها الكبير في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. كل هذه العناصر أسهمت في جعلها دولة تنافسية بكل المقاييس.
ومن ناحية أخرى، فإن تصدر الإمارات لهذه المؤشرات العالمية يعكس حجم الثقة الدولية في استقرارها الاقتصادي والسياسي، وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية مثل الأزمات الاقتصادية أو الصحية، بما يضمن استمرارية التنمية والازدهار. ويعتبر هذا الأمر رسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وبذلك تكون الإمارات قد أثبتت للعالم أنها تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأنها ماضية في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعلها واحدة من أبرز الدول القادرة على صياغة نموذج تنموي يحتذى به عالميًا.