Published On: Tue, Sep 16th, 2025

الإماراتي محمد الحبسي يتوّج بذهبية بطولة العالم للرماية البارالمبية في التشيك

حقق البطل الإماراتي محمد الحبسي إنجازاً تاريخياً جديداً لرياضة أصحاب الهمم في دولة الإمارات، بعدما نجح في حصد الميدالية الذهبية في بطولة العالم للرماية البارالمبية التي أقيمت في جمهورية التشيك، ليكتب بذلك صفحة مشرّفة في سجل إنجازات الرياضة الإماراتية على المستوى العالمي. الفوز الذي حققه لم يكن عادياً، بل جاء مقروناً بتحقيق رقم عالمي جديد يؤكد ريادته وتفوقه في هذه الرياضة الصعبة التي تتطلب دقة عالية وتركيزاً كبيراً.

وقد عبّر الحبسي عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الدعم الكبير الذي يتلقاه من القيادة الرشيدة والمؤسسات الرياضية في الدولة كان له أثر بالغ في وصوله إلى هذه المرتبة العالمية. وأوضح أن هذا النجاح يعكس العمل الدؤوب والتدريبات المكثفة التي خضع لها طوال السنوات الماضية، مؤكداً أن طموحه لا يتوقف عند هذه المحطة بل يمتد لتحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة.

ويأتي هذا التتويج ليعزز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في دعم وتمكين أصحاب الهمم، حيث لم تدخر جهداً في توفير البيئة المثالية لهم لممارسة مختلف الرياضات وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية. كما أن مشاركة أبطال الإمارات في مثل هذه البطولات العالمية يؤكد على عمق الاهتمام الرسمي والشعبي بفئة أصحاب الهمم، واعتبارهم شركاء حقيقيين في مسيرة التنمية الوطنية.

الإنجاز الجديد للحبسي سيظل علامة فارقة في مسيرة رياضة الرماية البارالمبية، حيث أثبت أن العزيمة والإصرار يمكن أن يتفوقا على أي تحديات أو صعوبات. ومن المتوقع أن يكون لهذا النجاح الكبير صدى واسع على المستوى الإقليمي والدولي، بما يحفّز لاعبين آخرين على بذل المزيد من الجهد وتحقيق إنجازات مماثلة.

كما ستسهم هذه الميدالية الذهبية في رفع تصنيف الإمارات عالمياً في مجال الرياضات البارالمبية، وتعزز من رصيدها الحافل بالبطولات والألقاب في مختلف المنافسات الرياضية. ولعل اللافت أن البطولة التي جرت في التشيك شهدت مشاركة واسعة من أبطال عالميين بارزين، مما يضفي على فوز الحبسي قيمة إضافية ويجعل من إنجازه حدثاً استثنائياً.

ختاماً، يُنظر إلى تتويج الحبسي كأحد الإنجازات التي ستبقى خالدة في تاريخ الرياضة الإماراتية، وكدليل على أن الإصرار والعزيمة قادران على تحويل الحلم إلى حقيقة، وهو ما يعزز من مكانة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم.