قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خالص تعازيه ومواساته في وفاة فاطمة بنت سعيد محمد الكندي. وجاءت هذه اللفتة الإنسانية لتجسد حرص القيادة الإماراتية على مشاركة المواطنين والمقيمين في أفراحهم وأحزانهم، والتأكيد على قيم التضامن الاجتماعي والإنساني التي تميز المجتمع الإماراتي.

وتعكس هذه التعزية النهج الأصيل الذي تتبعه القيادة الإماراتية في التقرب من الناس، والاهتمام بشؤونهم في مختلف المناسبات، وهو ما يعزز من أواصر الثقة بين القيادة والشعب. فمواقف محمد بن راشد الإنسانية تعكس دائمًا روح الأبوة والاحتواء، وتجسد مكانة رفيعة للإنسان في فكر القيادة.

هذه المبادرة تعكس أيضًا قيم الإمارات التي تأسست على الترابط الاجتماعي والتكافل، حيث يشكل حضور القيادة في مثل هذه اللحظات دليلًا على قوة العلاقة التي تجمع الحكام بالمواطنين. فهي رسالة مفادها أن الإمارات ليست مجرد دولة حديثة مزدهرة، بل مجتمع متماسك قائم على الاحترام المتبادل.

كما أن هذه الخطوة الإنسانية تحمل في طياتها رسالة للعالم، بأن القيادة الإماراتية لا تنشغل فقط بالقضايا السياسية أو الاقتصادية، بل تهتم أيضًا بالجانب الإنساني والاجتماعي. فالقرب من الناس هو أحد أسرار استقرار ونجاح التجربة الإماراتية.

وبذلك، فإن تعزية محمد بن راشد في وفاة فاطمة بنت سعيد محمد الكندي تمثل امتدادًا لمسيرة إنسانية ثرية تؤكد أن الإمارات ستظل دائمًا وطنًا يحتضن أبناءه، ويمنحهم الشعور بالدفء والاهتمام في كل الأوقات.