Published On: Fri, Oct 24th, 2025

أرباح «مصرف عجمان» تقفز 31% إلى 380 مليون درهم في 9 شهور

حقق مصرف عجمان أداءً ماليًا قويًا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، حيث ارتفعت أرباحه الصافية بنسبة 31% لتصل إلى 380 مليون درهم، مقارنة بـ290 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي. ويعكس هذا النمو الملحوظ قوة استراتيجيته المالية وقدرته على التكيّف مع المتغيرات الاقتصادية.

وأرجع المصرف هذا الأداء المتميز إلى النمو في محفظة التمويل والاستثمار، إضافة إلى الإدارة الفعالة للمخاطر وتوسيع قاعدة العملاء الأفراد والشركات. كما شهد المصرف ارتفاعًا في الإيرادات التشغيلية وتحسنًا في جودة الأصول وانخفاضًا في نسبة القروض المتعثرة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المصرف أن النتائج تعكس التزام البنك بخدمة الاقتصاد الوطني ودعم قطاع الأعمال، خاصة في مجالات التمويل الإسلامي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن المصرف يواصل الاستثمار في التحول الرقمي وتطوير الخدمات المصرفية الذكية لتعزيز تجربة العملاء وتحسين الكفاءة التشغيلية.

وتؤكد هذه النتائج الإيجابية مكانة مصرف عجمان كأحد المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، القادرة على تحقيق نمو مستدام ومنافسة قوية في القطاع المصرفي الإماراتي.

محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، في خطوة تعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة.

ويضم المجلس الجديد مجموعة من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين في مجالات البحث العلمي، البيانات الضخمة، والتقنيات المتقدمة، حيث سيتولى الإشراف على سياسات الدولة في مجال التكنولوجيا ووضع الأطر التي تضمن الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الصحة، التعليم، والاقتصاد.

وأكدت الجهات الرسمية أن إعادة التشكيل تأتي في مرحلة دقيقة تشهد فيها أبوظبي طفرة في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الاستثمار في الصناعات الذكية وتطبيقات الروبوتات والأتمتة في القطاعات الحكومية والخاصة.

ويُتوقع أن يسهم المجلس في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق مبادرات بحثية وعلمية جديدة تُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتخريج جيل من المتخصصين القادرين على قيادة ثورة الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

كما يؤكد القرار أن الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها ضمن الدول المتقدمة رقميًا، بفضل رؤى قيادتها التي جعلت من الابتكار أساسًا لبناء المستقبل، ومن التكنولوجيا وسيلة لتحقيق رفاه الإنسان وتنمية المجتمعات.