تُصادف هذه الأيام مرور 15 عامًا على تولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مقاليد الحكم في الإمارة، وهي سنوات حفلت بإنجازات تنموية شاملة شملت البنية التحتية، والتعليم، والاقتصاد، والصحة، والسياحة.
شهدت رأس الخيمة خلال تلك الفترة نهضة متكاملة جعلتها إحدى أكثر الإمارات جذبًا للاستثمارات والسياحة، بفضل سياسات سموه التي توازن بين التنمية المستدامة والمحافظة على الهوية المحلية.
ركز سموه على الاستثمار في الإنسان كأولوية قصوى، حيث أطلق برامج تعليمية وصحية واجتماعية رفعت مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
كما حرص على تطوير بيئة الأعمال وتوفير التشريعات المرنة التي جعلت من رأس الخيمة وجهة عالمية للشركات والمستثمرين.
اليوم، وبعد خمسة عشر عامًا من العمل المتواصل، تجني الإمارة ثمار رؤية حاكمها الحكيمة، لتبقى قصتها مثالًا للنجاح الإماراتي القائم على الإصرار والطموح والرؤية المستقبلية الواضحة.