أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن اكتمال تطوير المستكشف القمري “راشد 2” بالكامل داخل دولة الإمارات، إيذانًا ببدء مرحلة التحضيرات النهائية لإطلاقه نحو القمر عام 2026، في خطوة تؤكد ريادة الإمارات في مجال علوم الفضاء والاستكشاف العلمي المتقدم.

ويمثل “راشد 2” إنجازًا وطنيًا جديدًا يعزز مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في علوم الفضاء، حيث يأتي استكمال تطويره بعد الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل الإماراتي باستخدام أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحكم الذاتي وتحليل البيانات الفضائية. وسيتم تجهيز المستكشف خلال الفترة المقبلة بالتقنيات النهائية اللازمة لرحلته العلمية المرتقبة التي تهدف إلى دراسة سطح القمر وتحليل خصائص تربته ومكوناته.

ويعكس المشروع رؤية القيادة الرشيدة في دعم الابتكار وتمكين الكفاءات الوطنية في المجالات العلمية الدقيقة، ويمثل نقلة نوعية في مسيرة الإمارات نحو استكشاف الفضاء العميق. كما يُتوقع أن يفتح “راشد 2” آفاقًا جديدة أمام التعاون الدولي في مجال الأبحاث الفضائية، ويساهم في إثراء المعرفة العلمية عالميًا.