كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن إنجاز دراسة علمية متقدمة تبحث في وجود المياه تحت سطح كوكب المريخ، في خطوة جديدة تعزز ريادة الإمارات في مجال البحوث الفضائية والعلوم الكونية. وتهدف الدراسة إلى تحليل بيانات حديثة من بعثات فضائية دولية لتحديد دلائل جيولوجية تشير إلى وجود موارد مائية كامنة تحت القشرة المريخية.

واستخدم الباحثون في الجامعة تقنيات متطورة في تحليل الصور الفضائية وأجهزة الاستشعار الحراري، لتكوين فهم أعمق حول البنية الجيولوجية للمريخ وإمكانية احتوائه على خزانات مائية مجمدة. وتفتح النتائج الجديدة الباب أمام تطوير دراسات مستقبلية حول احتمالية الحياة على الكوكب الأحمر.

وأشارت الجامعة إلى أن هذه الدراسة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز دور الإمارات في دعم الأبحاث العلمية العالمية، لاسيما في مجالات الفضاء والعلوم التطبيقية. كما تندرج ضمن المبادرات الوطنية التي تواكب طموحات الدولة في استكشاف الكواكب وتوسيع المعرفة البشرية حول الكون.

ويُتوقع أن تسهم نتائج البحث في دعم الجهود الدولية لفهم تطور الكواكب وتاريخها المائي، بما يمهد الطريق لمهام فضائية مستقبلية تستهدف دراسة المريخ بشكل أكثر دقة وشمولاً.