أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تطور قطاع الطيران في الإمارات يمثّل فصلًا مهمًا في قصة نجاح الدولة، التي استطاعت عبر رؤيتها المستقبلية أن ترسّخ مكانتها كواحدة من أهم المراكز العالمية للطيران. وجاءت تصريحات سموه بالتزامن مع النجاحات المتواصلة التي تحققها مؤسسات الطيران الوطنية.

وأشار سموه إلى أن القطاع لم يحقق هذه الإنجازات صدفة، بل بفضل خطط استراتيجية طويلة الأمد واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والمطارات وتطوير الموارد البشرية. كما أكد أن الإمارات نجحت في تحويل الطيران إلى عنصر أساسي في الاقتصاد الوطني ومحرك رئيسي للنمو.

وذكر سموه أن الطيران لعب دورًا محوريًا في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العالم، سواء من خلال الربط الجوي الواسع أو من خلال استضافة أكبر الفعاليات العالمية المرتبطة بالطيران مثل معارض دبي للطيران. وأضاف أن الطيران لم يعد مجرد وسيلة نقل، بل نافذة للتنافسية والابتكار.

وتعكس تصريحات سموه حرص القيادة على مواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، خصوصًا مع التوسع الكبير الذي تشهده شركات الطيران الإماراتية. ويُتوقع أن يستمر القطاع في النمو خلال السنوات المقبلة، مع دخول طائرات جديدة وتوسع في الوجهات.

وتأتي هذه الرسالة لتؤكد مكانة الإمارات في ريادة قطاع الطيران العالمي، وقدرتها المستمرة على تقديم نموذج يحتذى به في التطوير والتحديث، مع الالتزام بمعايير السلامة والابتكار والاستدامة.