التحضر يغير خارطة مدن العالم.. القاهرة الأولى عربياً ودبي السابعة
كشف تقرير حديث عن تغيّرات كبيرة في خارطة تحضّر المدن في العالم، حيث تصدرت القاهرة قائمة المدن العربية الأكثر تحضرًا، بينما جاءت دبي في المرتبة السابعة عربيًا ضمن التصنيف نفسه. ويشير التقرير إلى حجم التطور المتسارع الذي تشهده المدن العربية، خصوصًا في مجالات البنية التحتية، التوسع العمراني، والنمو السكاني، ما يغيّر شكل المدن ويمنحها طابعًا حضريًا أكثر حداثة. وتبرز القاهرة بوصفها واحدة من أكبر المراكز الحضرية في المنطقة، بفضل الكثافة السكانية الضخمة وحجم الأنشطة الاقتصادية المتزايدة فيها.
وتشهد دبي تطورًا حضريًا متسارعًا، حيث يعتمد نموها على التوسع في المشاريع العمرانية الحديثة، وتطوير البنية التحتية الذكية، وتبني أحدث تقنيات المدن المستقبلية. ويؤكد التقرير أن دبي تُعد نموذجًا رائدًا في التحول الحضري السريع، بفضل الاستثمارات الحكومية الضخمة التي ركزت على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمرانية مستدامة، وتطوير منظومة النقل والخدمات الذكية بشكل مستمر. وتعتبر المدينة من بين أبرز الوجهات العالمية التي تعتمد على الابتكار والتخطيط الحضري المتقدم.
ويشير التقرير إلى أن التحضر العالمي يشهد تحولات عميقة، حيث تتنافس المدن الكبرى في تطوير قدراتها العمرانية وتوفير بيئات معيشية آمنة ومستدامة. وتبرز المدن العربية بقوة في هذه التحولات، بفضل المشاريع الضخمة التي تنفذها الحكومات لتحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية. ويؤكد التقرير أن التوسع الحضري سيستمر خلال السنوات القادمة، ما يتطلب استراتيجيات طويلة الأمد لضمان التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على استدامة الموارد.





