أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالإفراج عن 2025 نزيلاً بمناسبة عيد الاتحاد، في مبادرة إنسانية كريمة تعكس حرص القيادة على تعزيز قيم التسامح والرحمة داخل المجتمع الإماراتي. وتمثل هذه الخطوة دعوة لفتح صفحة جديدة لمن شملهم القرار، وتأكيدًا على أن الإمارات تضع الجانب الإنساني في صميم سياساتها. وتأتي هذه المبادرة في وقت يسعى فيه المجتمع لتعزيز التلاحم الاجتماعي ودعم الأسر التي تنتظر عودة أفرادها بفارغ الصبر.

ويعكس القرار الثقة الكبيرة في البرامج الإصلاحية التي يتم تنفيذها داخل المؤسسات العقابية، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتمكينهم من استئناف حياتهم بشكل إيجابي بعد الإفراج. كما تؤكد هذه الإجراءات التزام الإمارات بتوفير فرص ثانية، بما يساعد على بناء مجتمع متماسك يرتكز على قيم العدل والإنصاف. ويأتي الإفراج عن هذا العدد الكبير ليمنح مئات الأسر فرصة لاستعادة الاستقرار العائلي.

كما يشكل هذا القرار جزءًا من سلسلة مبادرات إنسانية تتخذها القيادة في المناسبات الوطنية الكبرى، ما يعكس حرصها على دعم النزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع. ومن المتوقع أن يسهم القرار في تحقيق نتائج إيجابية على مختلف المستويات الاجتماعية، من خلال منح المفرج عنهم الفرصة للعودة إلى حياتهم وعملهم، وإعادة بناء مستقبلهم ضمن بيئة داعمة تحفظ لهم كرامتهم.