أشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بالدور العظيم الذي لعبه شهداء الإمارات في ترسيخ أمن واستقرار الوطن، مؤكداً أن ذكراهم العطرة ستظل حاضرة في ضمير كل مواطن ومقيم يعيش على أرض الإمارات. وأوضح أن تضحياتهم شكلت جزءًا أساسيًا من قصة الوطن وصناعة مستقبله، حيث كانوا في مقدمة الصفوف لحماية سيادة البلاد والدفاع عن قيمها التي لا تتغير. وشدد على أن تخليد ذكراهم هو واجب وطني يعكس مدى الوفاء لمن قدم حياته من أجل الوطن.

وأشار سموه إلى أن الشهداء هم نجوم مضيئة في سماء الإمارات، وأن مواقفهم البطولية تركت أثرًا لا يمحى في تاريخ الدولة الحديث. وبيّن أن شعب الإمارات يشعر بالفخر لما قدمه هؤلاء الأبطال من تفانٍ وإخلاص، إذ لم يترددوا لحظة واحدة في تلبية نداء الواجب، مقدمين نموذجًا يُحتذى به في الشجاعة والعطاء. وأكد أن الحفاظ على هذه الذكرى هو رسالة متجددة ترسّخ قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى جميع الأجيال.

كما أكد سموه أن أسر الشهداء هم جزء أصيل من نسيج المجتمع الإماراتي، وأن دعمهم والوقوف معهم هو عهد يتجدد دائمًا. وأوضح أن الإمارات، قيادة وشعبًا، ستظل تذكر الشهداء بكل تقدير واحترام، فهم الذين كتبوا بأفعالهم قصة وطنٍ يقوم على التضامن والتكاتف. وشدد على أن ذكراهم ستبقى مصدر إلهام وقوة تدفع الجميع للعمل بجدّ من أجل الحفاظ على ما حققوه من مكاسب.