أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، على أن تحقيق السلام العادل في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا عبر تبني حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال المباحثات الثنائية التي عقدت في الرياض، حيث شدد الجانبان على أن هذا المبدأ يمثل الأساس لتحقيق الاستقرار الإقليمي وضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

وأوضح الجانبان أن استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار لن يخدم أي طرف، بل سيضاعف من معاناة الشعوب، ويعرقل مسارات التنمية، وهو ما يجعل الحل السياسي الشامل ضرورة ملحة.

كما أشار القادة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم هذا المسار بشكل جاد وفعّال، عبر الضغط على الأطراف كافة للالتزام بالاتفاقيات الدولية، والعمل على إطلاق مفاوضات تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وتأتي هذه التصريحات لتؤكد وحدة الموقف الإماراتي السعودي تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس حرص البلدين على لعب دور فاعل في دعم الاستقرار الإقليمي.

ويُنظر إلى هذا الموقف باعتباره رسالة واضحة للعالم بأن تحقيق السلام لن يكون إلا على أسس عادلة ومتوازنة، تراعي حقوق الشعوب وتضمن استقرار المنطقة على المدى الطويل.