شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 حدثًا بارزًا تمثل في زيارة صاحب السمو رئيس الدولة، حيث تجوّل بين أجنحة المعرض المختلفة مطّلعًا على أبرز المشاركات المحلية والعالمية. وقد عكس هذا الحضور رفيع المستوى اهتمام القيادة الإماراتية بالحفاظ على التراث الثقافي والرياضي المرتبط برياضة الصيد والفروسية، باعتبارهما جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية.

وأثناء الزيارة، توقف سموه عند عدد من الأجنحة التي عرضت تقنيات حديثة في مجال الصيد المستدام، بالإضافة إلى المعدات التي تراعي معايير السلامة والبيئة. وقد أكد سموه أن الحفاظ على البيئة الطبيعية وتوازنها يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من رؤية الدولة لمستقبل مستدام يجمع بين الأصالة والتجديد.

كما التقى سموه بعدد من العارضين الشباب ورواد الأعمال الذين قدموا ابتكارات جديدة في مجال أدوات الصيد والتجهيزات المرتبطة برياضة الفروسية، مشيدًا بما أبدوه من إبداع ورغبة في تطوير هذا القطاع بما يتناسب مع روح العصر.

الزيارة تضمنت أيضًا متابعة عروض حيّة للخيل والطيور الجارحة، حيث أبدى سموه إعجابه بقدرات المشاركين على الدمج بين التدريب الاحترافي والمحافظة على الطابع التراثي. هذه العروض جسّدت القيم الإماراتية العريقة التي تربط الإنسان بالطبيعة والحيوان.

وقد اعتبر القائمون على المعرض زيارة رئيس الدولة دعمًا معنويًا كبيرًا لهم، إذ تمنح مثل هذه المبادرات ثقة أكبر للمشاركين وتشجعهم على تقديم الأفضل. كما أشاد الزوار من مختلف أنحاء العالم بهذه الخطوة التي تُبرز مدى تقدير القيادة الإماراتية لفعاليات الثقافة والتراث.

بهذه الزيارة، عزز المعرض مكانته كأحد أكبر وأهم الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال الصيد والفروسية، مؤكداً على أن الإمارات باتت مركزًا محوريًا لاستضافة مثل هذه الأحداث الدولية التي تعكس أصالتها وانفتاحها في الوقت نفسه.