في بادرة تعكس تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة للدور الهام الذي يلعبه السفراء في تعزيز العلاقات الدولية، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى لعشرة من سفراء الدولة. تأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفاء بالجهود الدؤوبة التي بذلها السفراء في خدمة الوطن وتعزيز مكانته على الساحة العالمية.

تقدير للجهود الدبلوماسية

يعتبر وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى من أعلى الأوسمة في الدولة، ويُمنح تقديرًا للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالاتهم. وقد تم تكريم السفراء الذين ساهموا في دعم السياسات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأخرى، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والأمن الإقليمي.

أهمية الدبلوماسية الإماراتية

تسعى دولة الإمارات من خلال دبلوماسيتها النشطة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الدول، تعزيز الحوار والتفاهم، ودعم القضايا الإنسانية والتنموية. وقد لعب السفراء الذين تم تكريمهم دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال تمثيل الإمارات بشكل متميز في المحافل الدولية.

رسالة من رئيس الدولة

أعرب رئيس الدولة عن فخره واعتزازه بما قدمه السفراء من جهود في خدمة الوطن، مؤكدًا أن الدبلوماسية الفعالة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الإمارات في التقدم والازدهار. ودعا سموه جميع السفراء إلى الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لتعزيز مكانة الدولة وتعميق العلاقات مع الدول الأخرى.

ختامًا

يُعد منح وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى للسفراء بمثابة تكريم يعكس التزام دولة الإمارات بتقدير المساهمات البارزة في العمل الدبلوماسي. ومن خلال هذه المبادرة، تواصل الدولة تعزيز ثقافة التقدير والاعتراف بجهود الأفراد الذين يسهمون في تحقيق أهدافها الوطنية والدولية.