Published On: Tue, Jul 15th, 2025

رئيس الدولة يصدر توجيهاً بتعيين مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني في خطوة تعكس تعزيز الدور الإنساني والتنموي للمؤسسة

أصدر رئيس الدولة توجيهاً رسمياً بتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في قرار يعكس أهمية تعزيز العمل الإنساني والتنمية المستدامة التي تقوم بها المؤسسة تحت مظلة القيادة الرشيدة للدولة. ويأتي هذا التعيين في إطار جهود الدولة المتواصلة لدعم المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحتاجة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي التي تمثل ركيزة أساسية في السياسة الوطنية.

تتمتع سمو الشيخة مريم بنت محمد بسجل حافل من العمل الإنساني والخيري، حيث لعبت دوراً بارزاً في دعم العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف الفئات الضعيفة والمهمشة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بقضايا التنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي. ويؤكد هذا التعيين على الثقة الكبيرة التي توليها القيادة لسموها في قيادة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، والتي تعتبر من أبرز المؤسسات التي تساهم في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية على المستويين المحلي والدولي.

تسعى مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، تحت قيادة سمو الشيخة مريم، إلى توسيع نطاق عملها وتعزيز تأثيرها في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والإغاثة الطارئة، والتنمية المجتمعية، حيث تركز على تقديم حلول مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة للمحتاجين وتخفيف المعاناة عنهم. كما تعمل المؤسسة على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتحقيق أهدافها الإنسانية بشكل أكثر فعالية وانتشاراً.

ويأتي هذا التعيين في وقت تشهد فيه المؤسسة تطوراً ملحوظاً في مشاريعها ومبادراتها، حيث تسعى إلى تعزيز قدراتها التنظيمية والفنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مختلف المناطق التي تعمل بها. كما يعكس القرار حرص الدولة على دعم العمل الإنساني باعتباره جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها التنموية الشاملة، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية داخل الدولة وخارجها.

في الختام، يمثل تعيين مريم بنت محمد رئيساً لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني خطوة مهمة نحو تعزيز العمل الخيري والإنساني في الدولة، ويؤكد التزام القيادة بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال العطاء الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي. ويأمل الجميع أن تواصل المؤسسة تحت قيادتها المتميزة مسيرتها في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والرعاية.