Published On: Wed, Jul 16th, 2025

الاحتفاء بذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد يمثل قلب الإمارات النابض ورؤيتها المستقبلية

تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي يُعتبر بحق قلب الإمارات النابض وعقلها المدبر، ورائداً في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها البلاد. هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى شخصية، بل هي فرصة لتجديد الالتزام بالرؤى والطموحات التي أرساها سموه، والتي جعلت من دبي ودولة الإمارات نموذجاً عالمياً في التميز والإبداع والتقدم.

منذ توليه مختلف المناصب القيادية، أظهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رؤية استشرافية فريدة، وقدرة فائقة على تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى واقع ملموس. لقد قاد سموه مسيرة دبي نحو العالمية، محولاً إياها من مدينة صحراوية إلى مركز عالمي للتجارة والسياحة والابتكار والمعرفة، وجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين والسياح والمواهب من كل أنحاء العالم. ومن أبرز إنجازاته إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة التي غيرت وجه المدينة والعالم، مثل برج خليفة، ومطار دبي الدولي، ومشاريع دبي لاند، إلى جانب تأسيس شركات ومؤسسات عالمية ساهمت في تعزيز مكانة دبي الاقتصادية.

كما لم يقتصر تأثير سموه على الجانب الاقتصادي والعمراني فحسب، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والمجتمعية والثقافية. فقد أطلق سموه العديد من المبادرات التي تعنى بالتعليم والصحة والشباب، وعمل على غرس قيم التسامح والتعايش والسلام في المجتمع، مما جعل الإمارات نموذجاً فريداً للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان. ويعتبر سموه رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث أطلق مبادرات كبرى مثل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي قدمت الدعم لملايين المحتاجين حول العالم.

يُعرف سموه أيضاً بحبه للشعر والفروسية، وهما جانبين يعكسان شخصيته القيادية التي تجمع بين الحزم والحكمة والرقة. وقد أثرى سموه المكتبة العربية بالعديد من القصائد التي تجسد عشقه لوطنه وشعبه، ورؤيته للمستقبل، كما يُعد رمزاً للتفوق الرياضي في مجال الفروسية، حيث حقق العديد من الإنجازات على المستوى العالمي.

وفي هذه المناسبة، يجدد شعب الإمارات والمقيمون على أرضها العهد والولاء لسموه، معاهدين على مواصلة العمل الجاد لتحقيق رؤيته الطموحة لدولة الإمارات. إن ذكرى ميلاد سموه هي مناسبة للتأمل في مسيرة الإنجازات التي تحققت تحت قيادته الحكيمة، والعمل بروح العزيمة والإصرار نحو مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتظل منارة للتقدم والازدهار والأمل في المنطقة والعالم. ويستمر سموه في إلهام الأجيال القادمة، مبيناً لهم أن لا شيء مستحيل بالإرادة والعزيمة الصادقة.