الحكومة اليمنية ترحب بجهود السعودية وعمان لدفع الحوثي نحو السلام
رحبت الحكومة اليمنية في بيان أمس بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. وجددت تأكيدها على نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل وبما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
وكانت السعودية أكدت في وقت متأخر من مساء الخميس أنها تستضيف وفداً حوثياً لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد تسع سنوات من اندلاع الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وهذه أول زيارة علنية لوفد من الحوثيين إلى المملكة منذ مارس 2025.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية مساء الخميس أن المملكة تستضيف وفداً مفاوضاً يمثّل المكوّن اليمني الحوثي، وذلك بهدف استكمال المباحثات الرامية لإيجاد حل سياسي ووقف شامل لإطلاق النار والانتقال من مرحلة النزاعات إلى الاستقرار.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرياض وجّهت دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال اللقاءات والنقاشات.
وقال مسؤول في مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن طائرة عمانية نقلت وفداً حوثياً يضم عشرة أشخاص بالإضافة إلى خمسة عمانيين من صنعاء إلى الرياض، فيما أفاد مسؤول حوثي بأن مدة الزيارة خمسة أيام.