ابتكرت خبيرة أمانة حيلة للاستيلاء على أموال الغير، عرض إعلان على شبكات التواصل الاجتماعي عن توفر وظيفة عن بعد، وتواصلت معه امرأة أمينة، تبدي لها الرغبة في الحصول على الوظيفة، فطلب منها أن تظهر جهاز الكمبيوتر المحمول (لابتوب) الخاص بها لتنزيل برنامج خاص بالوظيفة، ثم غافلها عندما يمكن أن يكون بالقرب من أحد الأطباء وسرق الجهاز، لكن شرط شرطة دبي من القبض عليه، بعد الجهاز، رغم بيعه.

وأحالت النيابة العامة إلى المحكمة الجنائية المتخصصة في الجرائم المالية بطريقة احتيالية، وأنها لجأت إلى الخداع لاستدراجها وتوقيعها على إغلاقه الجهاز، وحكمت بإدانته وحبسه شهراً، وغراميه قيمة الكمبيوتر المسروق، وطرده عن الدولة.

بما في ذلك تفاصيل خاصة، بما يتعلق بخاصة في كييف، واطمأن عليها ووجدانها، ذلك المجني عليها استجابت لأحد الإعلانات عن شاغرة، نشره أحد وظائف على منصات التواصل الاجتماعي، وتواصلت مع صاحب الإعلان الذي طلب منها مقابلته وحدها المتخصصة المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية، ليقوم بتحميل أحد البرامج المطلوبة للوظيفة عليه.

وتحققت المجني منها بالفعل إلى التحقيق، وأعطى الجهاز الدليل على حدوثهما، وأنه غافلها واغادر إلى جهة مجهولة، وباع الكمبيوتر مقابل 150 درهماً، وضبطه واعترف بارتكاب ما أسند إليه، وأرشدين بالضبط إلى المكان الذي باعه الجهاز، فتمكنوا من ضبطه وعاده.