نجلاء المحيا: شاعرة الوطن وتعبير عن الهوية الإنسانية
لفتت الشاعرة السعودية نجلاء المحيا الأنظار بقصيدتها “رَجّال”، التي تعكس مشاعر عميقة وتجارب إنسانية متنوعة. تعتبر قصائدها، التي تتناول موضوعات الحب والفقد والهوية، تجسيدًا لعمق المشاعر الإنسانية، مما يجعلها واحدة من الأصوات الشعرية المميزة في المملكة.
في حوارها، أوضحت نجلاء أنها لم تخطط لكتابة الشعر بل كانت الدوافع الشخصية هي المحرك الأساسي لها. بدأت الكتابة في سن مبكرة، حيث كان حبها للشعر يدفعها لمحاولة التعبير عن مشاعرها وتجاربها. تعبر نجلاء بفخر عن كونها تُعرف بـ”شاعرة الوطن”، مما يبرز انتماءها العميق لثقافتها وبلادها.
أسلوبها الشعري
تميز أسلوب نجلاء بالتعبير العاطفي والعمق، حيث تبرز قصائدها أصالتها وعدم تقليديتها. تسعى لتقديم صورة صادقة عن تجربتها الشخصية، مما يعكس قدرة الشاعر على إيصال مشاعره وأفكاره بشكل مؤثر. تعتقد أن الشعر يعبر عن الانتماء والهوية، وأن الشاعر يتفاعل مع الأحداث الاجتماعية والثقافية في وطنه.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
تحدثت نجلاء عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز مكانتها كأديبة، مشيرة إلى كيف أسهمت هذه المنصات في نشر أعمالها والتفاعل مع جمهورها. ترى أن هذه الوسائل تقدم فرصة للتواصل المباشر مع محبي الشعر، مما يساعد على تعزيز الوعي بالأدب والشعر.
طقوس الكتابة
تتطلب طقوس الكتابة عند نجلاء صفاء ذهني وهدوء. تعتبر أن تأثير قصائدها كبير على جمهورها، حيث تلقت ردود فعل إيجابية عن قصيدتها “رجال” التي وُصفت بأنها ستصبح جزءًا من التراث السعودي. تقدم نصائح للشباب بالاستماع إلى الشعر القديم والجديد، وضرورة عدم تقليد الآخرين، بل يجب عليهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم.
خططها المستقبلية
تطمح نجلاء إلى الاستمرار في كتابة الشعر وتقديم المزيد من القصائد التي تعبر عن تجربتها الحياتية. تشير إلى أنها قد تعاملت مع عدد من الفنانين في أعمال وطنية ووجدانية، مؤكدة أن كل مطرب يعبر عن مشاعرها بطريقته الخاصة.
في الختام، تؤكد نجلاء المحيا أن الشعر سيبقى حاجة إنسانية، وأن التحدي الأكبر هو استجابة الشعراء للتغيرات في أذواق الأجيال الجديدة. فهي متمسكة برسالتها الشعرية كأداة للتعبير الإنساني، تسعى دومًا لتقديم كل ما هو أصيل وذو معنى.