غادر رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبدالفتاح السيسي، البلاد اليوم، بعد انتهاء زيارة عمل قام بها إلى دولة الإمارات. وقد كان في وداعه لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

استقبال رسمي

رافق الرئيس السيسي لدى مغادرته عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، حيث كان في استقباله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة. كما حضر وداعه محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.

أهمية الزيارة

تأتي زيارة الرئيس السيسي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر، حيث تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات الإقليمية والتعاون في مختلف المجالات. تسعى الإمارات ومصر من خلال هذه الزيارات إلى تعزيز الروابط التاريخية بين البلدين وتطوير التعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

الخاتمة

تعتبر زيارة الرئيس المصري إلى الإمارات خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأخوية بين الدولتين. ومع مغادرته، يبقى الأمل معقودًا على المزيد من التعاون المثمر بين الإمارات ومصر، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.