Published On: Tue, Jan 28th, 2025

كأس فزاع تشهد منافسة كبيرة وأرقاماً مميزة في عرضة الهجن

اختتمت النسخة الثانية من بطولتي “كأس فزاع للعرضة” و”سيف فزاع للزمط” بنجاح، والتي نظمتها إدارة بطولات فزاع في “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث”، بالتزامن مع فعاليات “مهرجان سموّ ولي عهد دبي للهجن 2025” في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم. وقد جاءت البطولة هذا العام محملة بالمنافسة الشديدة والأرقام القياسية، مما أضاف طابعًا مميزًا على الفعاليات.

نتائج البطولة

شهدت الأشواط النهائية لبطولة “كأس فزاع للعرضة” تنافسًا حادًا، حيث اضطرت لجنة التحكيم إلى إعادة بعض الأشواط لكسر التعادل. وتمكن عبدالله خميس القطيطي وعلي خميس القطيطي من تحقيق المركز الأول، بينما حصل وضاح عبدالله القطيطي ومحمد حميد المسعودي على المركز الثاني، وجاء مصعب عامر السعيدي ومعاذ عامر السعيدي في المركز الثالث.

أما في بطولة “سيف فزاع للزمط”، فقد حقق خليفة فاضل المقبالي المركز الأول، بينما حل خليفة العويسي في المركز الثاني، ومحمود خالد الحوسني في المركز الثالث.

منافسات النساء

للمرة الأولى، شهدت البطولة “شوط العرضة النسائية المفتوح”، حيث عمل “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث” على تنظيم حصص تدريبية للنساء من قبل خبراء ومتخصصين في هذا المجال. وقد حققت الإماراتيتان حمدة عبدالله حمدان ونورة الزعابي لقب البطولة، بينما حصلت الألمانيتان جيسا أجلينغ وآني رودي على المركز الثاني، وحلت مارينا بانشانكا من بيلاروسيا ومريم سهروردي من أمريكا في المركز الثالث.

أهمية الرياضات التراثية

عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أكد أن هذه الفعاليات تعكس الروابط القوية بين الهجن ودول الخليج، وتعتبر رمزًا للتراث الثقافي. وأوضح أن الرياضات التراثية ليست مجرد منافسات، بل تمثل حياتنا وتاريخ أجدادنا، مما يسهم في نقل قيم الشجاعة والصبر للأجيال القادمة.

دعم الموروث الشعبي

من جانبه، ثمّن راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، جهود جميع الأطراف التي ساهمت في نجاح البطولة، معبرًا عن أهمية المعايير والتحكيم والتقنيات المستخدمة في جذب المزيد من المشاركين.

الخلاصة

تؤكد بطولة “كأس فزاع” و”سيف فزاع” على أهمية الرياضات التراثية في تعزيز الهوية الثقافية لدولة الإمارات، وتقديم منصة للشباب والنساء للمشاركة في فعاليات تعكس تراثهم العريق. إن النجاح الذي حققته هذه البطولات يعكس التزام الدولة بإحياء العادات والتقاليد، ويعزز من مكانة الموروث الشعبي في القلوب والعقول.