في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الدول العربية، وخاصة في سياق الحروب والنزاعات المستمرة، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن النظام العربي المعتدل يمثل الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها. جاء ذلك في تدوينة له على منصة “إكس”، حيث أشار إلى الأثر السلبي الذي تتركه الحروب على الشعوب، خاصة الفلسطينيين الذين يواجهون خطر التهجير.

وأشار قرقاش إلى أهمية الخبرة والحكمة التي يتمتع بها النظام العربي المعتدل في التصدي للتحديات الحالية. فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن التعاون والتنسيق بين الدول العربية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة مع تراجع عصر الميليشيات وهزيمتها، مما يعزز الحاجة إلى استقرار المنطقة وأمنها.

وأضاف: “في ظل تداعيات الحروب وخطر التهجير، يبرز النظام العربي المعتدل كحائط صد أمام محاولات زعزعة الاستقرار”. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيز الأمن الإقليمي.

تأتي هذه التصريحات في وقت يتطلب فيه الوضع الراهن استجابة فعالة من الدول العربية للتحديات المشتركة، مما يعكس التزام الإمارات ودورها الفاعل في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.