Published On: Sat, Mar 1st, 2025

حمدان بن محمد: القمة تعكس التزاماً إماراتياً راسخاً بتعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن القمة العالمية للحكومات تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتعزيز منظومة العمل الحكومي المشترك، وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات العالمية. تأتي هذه التصريحات في إطار التحضيرات للدورة المقبلة للقمة، المقرر عقدها في فبراير 2026، والتي تُعتبر منصة رائدة تجمع قادة الحكومات، وصناع القرار، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

أهمية القمة العالمية للحكومات

تُعد القمة العالمية للحكومات حدثًا بارزًا يسهم في تعزيز الحوار بين الحكومات وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في مجالات الحكم والإدارة. وقد أشار سمو الشيخ حمدان إلى أن القمة تمثل فرصة لتسليط الضوء على الابتكارات والتجارب الناجحة التي يمكن أن تسهم في تحسين الأداء الحكومي وتلبية احتياجات المجتمعات.

تعزيز التعاون الدولي

وفي سياق حديثه، أكد سموه على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، والأزمات الصحية، والتنمية المستدامة. وأوضح أن القمة ستجمع قادة من مختلف الدول لتبادل الأفكار والرؤى، مما يعزز من قدرة الحكومات على العمل معًا بشكل فعّال لمواجهة التحديات المشتركة.

الابتكار كركيزة أساسية

أشار سمو الشيخ حمدان بن محمد إلى أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تعزيز العمل الحكومي، حيث يجب على الحكومات تبني حلول جديدة ومبتكرة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين. ولفت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في تحسين كفاءة العمل الحكومي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.

دور الإمارات كمنصة عالمية

تسعى دولة الإمارات من خلال استضافة القمة إلى تعزيز دورها كمنصة عالمية للحوار والتعاون. وقد أكدت الإمارات التزامها بتوفير بيئة تشجع على الابتكار وتبادل المعرفة، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للتفكير الاستراتيجي والحلول المبتكرة.

الخاتمة

تُعبر تصريحات سمو الشيخ حمدان بن محمد عن رؤية واضحة لدولة الإمارات في تعزيز العمل الحكومي المشترك وتبني استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية. إن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة حيوية لتحقيق هذه الأهداف، وتؤكد التزام الإمارات الراسخ بتعزيز التعاون الدولي وتطوير الحلول التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.