“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال الفترة الماضية
كشف تقرير حديث عن رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال الفترة الماضية، في إطار جهود الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأفراد من الاستغلال الرقمي. وتتنوع أساليب هذه الظاهرة، حيث يلجأ المحتالون إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني لجمع الأموال بطرق غير مشروعة.
أساليب التسول الإلكتروني
أوضحت الهيئة أن المحتالين يعتمدون على حيل نفسية مؤثرة لاستعطاف الضحايا، ومن أبرز الأساليب المستخدمة:
- الرسائل الوهمية: إرسال رسائل عبر تطبيقات الدردشة أو البريد الإلكتروني تدّعي وجود حالات إنسانية طارئة بحاجة إلى مساعدة مالية.
- انتحال شخصيات معروفة: يستخدم بعض المحتالين صور وأسماء شخصيات عامة أو مؤسسات خيرية لاستدراج التبرعات.
- حسابات مزيفة على وسائل التواصل: يتم إنشاء حسابات وهمية تدّعي جمع التبرعات للفقراء أو المرضى، دون أي وثائق رسمية تثبت مصداقيتها.
الإجراءات المتخذة لمكافحة التسول الإلكتروني
أكدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أنها تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على:
- تعقب الحسابات الوهمية التي تمارس هذا النوع من الاحتيال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها.
- توعية الجمهور بضرورة التحقق من مصادر التبرعات وعدم إرسال أموال إلى جهات غير موثوقة.
- تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي للكشف المبكر عن محاولات التسول الإلكتروني عبر تحليل البيانات المشبوهة.
خاتمة
مع ازدياد استخدام الإنترنت، أصبح التسول الإلكتروني خطرًا يجب التصدي له بحزم. ويُنصح المستخدمون بتجنب إرسال الأموال لأي جهات غير رسمية، والإبلاغ عن الحسابات المشبوهة لحماية أنفسهم والمجتمع من عمليات الاحتيال الإلكتروني.