في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة السويد، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بمعالي توبياس بيلستروم، وزيرة خارجية السويد، في العاصمة ستوكهولم. اللقاء شهد توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز المشاورات السياسية بين البلدين، مما يعكس التزام الجانبين بتطوير التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

مذكرة التفاهم تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الحوار السياسي بين الإمارات والسويد، حيث تهدف إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون في مجالات مثل التنمية المستدامة، حقوق الإنسان، والطاقة المتجددة. كما تسعى المذكرة إلى تعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.

خلال اللقاء، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد بالعلاقات القوية التي تجمع بين الإمارات والسويد، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما أكد على التزام الإمارات بدورها كشريك دولي فاعل يسعى لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

من جانبها، أعربت وزيرة خارجية السويد عن تقديرها للعلاقات المتميزة مع الإمارات، مشيدةً بالدور الريادي الذي تلعبه الدولة في تعزيز الحوار والتعاون الدولي. كما أكدت على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والأزمات الإنسانية.

هذا اللقاء يُعد خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الإمارات والسويد، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى العالمي. الإمارات تواصل العمل على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، بما يخدم مصالحها الوطنية ويعزز مكانتها على الساحة الدولية.