Published On: Wed, Aug 28th, 2024

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: إحياء للفرح والتقرب إلى الله

يُعد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في عام 2024 فرصة لإظهار الفرح والسرور بميلاد سيد الخلق، النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وفقًا لدار الإفتاء، فإن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو تجسيد لركن أساسي من أركان الإيمان.

الاحتفال بالمولد النبوي يشمل مجموعة من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى. من هذه الأعمال: تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقةً لله، والصيام، والقيام، وكلها تعبر عن الفرح بمجيء النبي الكريم إلى الدنيا.

وقد أكد علماء الإسلام عبر العصور أن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعد من أصول الإيمان، ومن هنا يأتي مشروعية الاحتفال بمولده الشريف. فعلى الرغم من أن هذا الاحتفال لم يكن على النحو المتعارف عليه اليوم في عهد النبي، إلا أن الأمة الإسلامية استحسنت الاحتفال به واعتبرته وسيلة لإظهار الفرح والسرور وتعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

في هذا السياق، يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة للتعبير عن الولاء والحب للنبي، وهو أمر مستحب ومشروع بالكتاب والسنة، ولم ينكره أحد من علماء الأمة المعتبرين. إنه مناسبة لإحياء ذكرى ميلاد من جاء بالهدى والنور للعالمين، وفرصة للتقرب إلى الله تعالى بشتى أنواع القربات.