التنجيم بين التحليل الشرعي والعلمي
تُعد مقولة “كذب المنجمون ولو صدقوا” من العبارات المتداولة في المجتمعات، وهي تعكس رأيًا عامًا حول التنجيم. ومع أن هذه المقولة ليست من الأحاديث النبوية، فإنها تعبر عن مفهوم صحيح؛ إذ إن المنجمين يدَّعون معرفة الغيب، وهو أمرٌ مُحَرَّم شرعًا.
حكم التنجيم
التنجيم يُعتبر نوعًا من الكهانة، حيث يُفترض أن المنجمين يستطيعون التنبؤ بالمستقبل بناءً على مواقع النجوم والكواكب. وهذا يُعتبر ادعاءً لعلم الغيب الذي هو من اختصاص الله تعالى وحده. وبالتالي، يُحرم على المسلم اتباع المنجمين أو تصديق ادعاءاتهم.
علم الفلك
على النقيض من التنجيم، فإن علم الفلك يعتمد على المشاهدة والتجربة، وهو مطلوب شرعًا على سبيل الكفاية. يُعنى علم الفلك بدراسة الأجرام السماوية، مما يُسهم في معرفة مواقيت الصلاة والأهلة وغيرها من الأمور الضرورية لحياة المسلمين.
الخاتمة
تُشير دار الإفتاء المصرية إلى أهمية الابتعاد عن المنجمين، الذين يقودون الناس إلى الخرافات والدجل. إن الاعتماد على الله وترك الأمور للقدر هو السبيل الصحيح، مما يحفظ المؤمن من المهالك في الدنيا والآخرة.