Published On: Tue, Oct 15th, 2024

نفسي أعيش مع زوجى في الجنة؟.. وأمين الفتوى يجيب

في حلقة حديثة من برنامج “فتاوى الناس” على قناة “الناس”، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق برغبة إحدى المتصلات في أن تكون بارّة بزوجها وتمنياتها بأن يجمعهما الله في الجنة. تساءلت المتصلة عن ما إذا كان ذلك يتنافى مع الإيمان بالقضاء والقدر، وما يمكنها فعله لتحقيق هذا البر.

التأكيد على أهمية البرّ

أوضح الدكتور علي فخر أن الرغبة في البرّ بالزوج والتفكير في لقاءه في الجنة لا يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر. بل يُعتبر هذا النوع من الوفاء عملًا محمودًا شرعًا. وأشار إلى أهمية الدعاء له، وصلة الرحم مع أقاربه، وزيارة أسرته، كأشكال من البرّ بعد وفاة الزوج.

أهمية الصدقات والعطاء

تناول فخر أيضًا سؤال المتصلة حول إخراج الصدقات. وبيّن أنه إذا كانت المتصلة بحاجة للمساعدات المالية، فإن إنفاقها على أولادها الأيتام يعتبر صدقة جارية، وأن الأيتام أولى بهذه المساعدات. كما أكد على أهمية التصدق في الأوقات المناسبة، حيث يُعتبر ذلك عملًا صالحًا يؤجر عليه بإذن الله.

الخاتمة

تظهر هذه الفتوى أهمية الحفاظ على الروابط الأسرية والمشاركة في الأعمال الصالحة كجزء من البرّ بالزوج، حتى بعد وفاته. إن الرغبة في الإحسان والعطاء تعكس حبًّا ووفاءً يظل حاضرًا في قلوب المحبين، مما يجعلها رسالة إيجابية تلامس قلوب الكثيرين.