في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين السعودية وإسبانيا، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، سلسلة من اللقاءات الثنائية في مدريد مع كل من وزير الصناعة والسياحة، جوردي هيريو، ووزير الاقتصاد والتجارة، كارلوس كويربو. تأتي هذه اللقاءات في إطار زيارة رسمية للوزير السعودي، حيث تم التركيز على سبل جذب الاستثمارات الإسبانية إلى المملكة.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

خلال الاجتماع مع وزير الصناعة والسياحة، أعرب الخريف عن حرص السعودية على توطيد العلاقات الثنائية واستكشاف فرص التعاون المشترك. وقد تطرق إلى مستهدفات “رؤية المملكة 2030” التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في مجالات الصناعة والتعدين.

فرص التعاون في الصناعات

كما ناقش الخريف مع وزير الاقتصاد الإسباني فرص إنشاء مراكز بحث وتطوير مشتركة تركز على الابتكار في مجالات التصنيع والتعدين. وأكد على أهمية تطوير القدرات التكنولوجية والفرص النوعية المتاحة في مجال التنقيب عن الموارد المعدنية في السعودية، مع الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.

تشجيع الاستثمارات

شملت المحادثات أيضًا سبل تشجيع القطاع الخاص الإسباني للاستثمار في مشروعات البناء والتشييد العملاقة في المملكة. وقد أشار الخريف إلى أن هذه المشروعات تمثل فرصة كبيرة للمستثمرين الإسبان، في ظل الطموحات الكبيرة للمملكة في تطوير بنيتها التحتية.

الخلاصة

تسعى هذه اللقاءات إلى دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين السعودية وإسبانيا، مما يسهم في تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030”. تعكس هذه المبادرات التزام السعودية بجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز شراكات استراتيجية في القطاعات الحيوية، مما يعزز من مكانتها كمركز صناعي واقتصادي متنامٍ على المستوى العالمي.