أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة التجريبية من “مشروع الترميز العقاري”، بهدف تحويل الأصول العقارية إلى رموز رقمية تعتمد على تقنية “البلوك تشين”. يتيح هذا المشروع للمستثمرين تملك جزء من العقار دون الحاجة لشرائه بالكامل، حيث يتم تقسيم كل أصل إلى أسهم تتناسب مع ميزانية المستثمر واستراتيجياته المالية.

تُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في سوق العقارات، حيث توفر

ر إمكانية الاستثمار بنسب بسيطة باستخدام التكنولوج الحديثة، مما يميزها عن “التمويل الجماعي” الذي يتيح للمستثمرين الدخول إلى السوق العقارية بمبالغ صغيرة عبر منصات إلكترونية دون امتلاك أصول مباشرة.

يهدف المشروع إلى جذب شركات تكنولوجيا عالمية، وفتح مجالات استثمار جديدة للمستثمرين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة إقليمية وعالمية في مجال الأصول الافتراضية. كما يسهم في تنمية الوعي الاستثماري في قطاع خدمات ومنتجات الأصول الافتراضية، وتشجيع الابتكارات في القطاع العقاري، وتوفير النظم اللازمة لحماية المستثمرين والمتعاملين في الأصول الافتراضية.

وفقًا لتوقعات “أراضي دبي”، من المتوقع أن تصل قيمة قطاع “الترميز العقاري” في الإمارة إلى 60 مليار درهم بحلول عام 2033، ما يمثل 7% من إجمالي تداولات السوق العقارية في دبي.

تُواصل “أراضي دبي” التزامها بتحقيق مستهدفات “أجندة دبي الاقتصادية D33″، التي تضع تبني الحلول الرقمية على رأس أولوياتها، بهدف ترسيخ اقتصاد ذكي ومتطور قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، مما يعزز تنافسية الإمارة ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهارًا.