شرطة الشارقة تحقق نسبة رضا مرتفعة تصل إلى 98% بين المتعاملين خلال النصف الأول من عام 2025
سجلت شرطة الشارقة نسبة رضا عالية بين المتعاملين وصلت إلى 98% خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس نجاح جهودها المستمرة في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتلبية تطلعات الجمهور. وتعكس هذه النسبة المرتفعة مدى رضا المتعاملين عن سرعة وكفاءة الإجراءات، بالإضافة إلى مستوى الاحترافية والاهتمام الذي يبديه أفراد الشرطة في التعامل مع الجمهور، سواء في المراكز الخدمية أو عبر القنوات الذكية التي تعتمدها الإدارة لتسهيل إنجاز المعاملات.
وتأتي هذه النتائج في إطار استراتيجية شاملة وضعتها شرطة الشارقة لتعزيز تجربة المتعاملين وتحقيق رضاهم من خلال تطوير الخدمات الأمنية والإدارية، وتبني أحدث التقنيات الرقمية التي تتيح إنجاز المعاملات بشكل سريع ومرن. وقد شهدت الفترة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة استخدام القنوات الذكية، حيث بلغت نسبة المعاملات المنجزة عبر هذه القنوات أكثر من 96%، مما ساهم في تقليل الازدحام وتسريع الإجراءات، إضافة إلى توفير الوقت والجهد على المتعاملين.
كما حرصت شرطة الشارقة على تدريب وتأهيل كوادرها البشرية بشكل مستمر، لضمان تقديم خدمات متميزة تتسم بالشفافية والاحترافية، مع التركيز على التواصل الفعّال مع الجمهور والاستجابة السريعة لمتطلباتهم وشكاواهم. وتعكس نسبة الرضا المرتفعة الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع لشرطة الشارقة، والتي تسعى دوماً إلى تعزيز الأمن والأمان في الإمارة، مع توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع السكان والزوار.
وتؤكد شرطة الشارقة أن رضا المتعاملين يمثل أولوية قصوى ضمن خططها التطويرية، حيث تستمر في العمل على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بالخدمات المقدمة، سواء من خلال تحديث البنية التحتية أو تعزيز القنوات الرقمية، إضافة إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأمنية. كما تسعى الإدارة إلى الاستماع المستمر لملاحظات المتعاملين واستخدامها كمرجع لتطوير الأداء وتحقيق رضا أكبر في المستقبل.
في المجمل، تعكس هذه النسبة المرتفعة من الرضا نجاح شرطة الشارقة في تحقيق توازن بين تقديم خدمات أمنية عالية الجودة وتوفير تجربة مريحة وسلسة للمتعاملين، مما يعزز مكانتها كجهة رائدة في تقديم الخدمات الأمنية والخدمية على مستوى المنطقة. ويستمر العمل على تعزيز هذه الإنجازات من خلال تبني أحدث الأساليب والتقنيات التي تواكب تطلعات المجتمع وتلبي احتياجاته المتغيرة باستمرار.