Published On: Fri, Jul 18th, 2025

شركة «إكس أيه آي» تعلن خططها الطموحة لإنشاء مراكز بيانات حديثة في دولة الإمارات لتعزيز البنية التحتية الرقمية

أعلنت شركة «إكس أيه آي» عن خططها المستقبلية الطموحة لتأسيس مراكز بيانات متطورة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تهدف إلى دعم وتعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة وتلبية متطلبات النمو السريع في القطاع التكنولوجي. تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الإمارات الرامية إلى التحول الرقمي وتطوير اقتصاد المعرفة الذي يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة والخدمات الرقمية المتقدمة.

وقد أكدت الشركة أن مراكز البيانات المزمع إنشاؤها ستضم أحدث المعدات والتقنيات العالمية التي تتيح تخزين ومعالجة البيانات بسرعات فائقة وبأعلى معايير الأمان والحماية، مما يساهم في رفع كفاءة خدمات الإنترنت والتقنيات السحابية وتوفير حلول تعزز من قدرة الشركات والمؤسسات على الابتكار والتوسع. كما ستدعم هذه المراكز توجه الإمارات للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة، والتي أصبحت جزءاً محورياً من القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأشار المسؤولون في «إكس أيه آي» إلى أن مشاريع مراكز البيانات الجديدة ستخلق فرصاً استثمارية كبيرة وتوفر وظائف متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتأهيل الشباب في المجالات التقنية المتقدمة. كما ستعزز من قدرة الإمارات على جذب المزيد من الشركات العالمية التي تعتمد على البنية التحتية الرقمية القوية لتوسيع أعمالها في المنطقة.

يذكر أن توجه الإمارات لإنشاء مراكز بيانات محلية يأتي استجابة لزيادة الطلب على الخدمات الرقمية والحوسبة السحابية، خاصة في ظل توسع القطاعات الاقتصادية والتجارية التي تعتمد بشكل متزايد على التحول الرقمي، بالإضافة إلى حاجة السوق المتزايدة للحلول التقنية المتقدمة التي تضمن سرعة الأداء وأمان المعلومات.

وتنسجم استثمارات «إكس أيه آي» مع استراتيجية الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لتكنولوجيا المعلومات والابتكار، مما يؤكد على الدور الريادي للدولة في تبني أحدث التقنيات وتوفير بيئة مستدامة قادرة على دعم تطور الاقتصاد الرقمي وتحقيق أهداف التنمية الوطنية.

بالتالي، تعتبر هذه الخطوة من شركة «إكس أيه آي» محركاً هاماً لتعزيز منظومة التحول الرقمي في الإمارات، وتمهيداً لبناء مستقبل رقمي متكامل يدعم الابتكار والتنافسية، ويشكل أساساً قوياً لاقتصاد المعرفة في المنطقة والعالم.